Alper TAN
Tüm Yazıları
22 مارس 2025
على مر التاريخ، وُجد دائمًا قادة وأنظمة ظالمة، إبادة جماعية، وقاسية. ومن بين أكثر القادة دموية والذين عُرفوا بوحشيتهم في التاريخ.
قاد جنكيز خان الغزوات المغولية في القرن الثالث عشر، مما أدى إلى مقتل ملايين الأشخاص. أما فلاد تيبيش، المعروف باسم "دراكولا" أو "ڤويڤودا المخوزِق"، فقد اشتهر بقتل أعدائه عبر إدخالهم في أوتاد حادة بوحشية.
أما في التاريخ الحديث، فقد تسبب أدولف هتلر في مقتل ملايين البشر خلال الحرب العالمية الثانية والهولوكوست. وأمر جوزيف ستالين بحملات تطهير سياسي وسياسات تجويع تسببت في إبادة الملايين في الاتحاد السوفيتي. وقاد ماو تسي تونغ خلال "القفزة الكبرى للأمام" و"الثورة الثقافية" في الصين، مما أدى إلى وفاة الملايين. أما بول بوت، فقد ارتكب إبادة جماعية في كمبوديا أدت إلى مقتل عدد هائل من السكان.
مات العديد من هؤلاء القادة الظالمين نهايات مأساوية. فالبعض أُعدم، والبعض الآخر انتحر أو نُفّذت بحقه عمليات اغتيال تم التغطية عليها كاحالات انتحار، في حين أن آخرين فروا ليقضوا ما تبقى من حياتهم في بؤس المنفى.
تمت تصفية بعض هؤلاء القادة باللينش الشعبي، وبعضهم أُعدم بقرارات رسمية. وغالبًا ما تنتهي الأنظمة القمعية إما بانقلاب، أو بثورة شعبية، أو بهزيمة ساحقة.
يُعد سلوبودان ميلوشيفيتش أحد أبرز القادة الذين حوكموا بجرائم إبادة جماعية. تولى رئاسة يوغوسلافيا السابقة خلال التسعينيات، ولعب دورًا في تأجيج القومية الصربية خلال الحروب في البوسنة، وكرواتيا، وكوسوفو، وكان مسؤولًا عن سياسات تطهير عرقي.
تم القبض عليه في صربيا عام 2001 وسُلِّم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حيث وُجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. لكنه تُوفي عام 2006 في زنزانته قبل صدور الحكم عليه رسميًا، ويُقال إن وفاته كانت بسبب نوبة قلبية، لكن بعض التقارير أشارت إلى احتمال تعرضه للتسمم أو تعاطيه أدوية بشكل غير مناسب عمدًا.
وبالإضافة إليه، حُوكم كل من راتكو ملاديتش ورادوفان كاراديتش، المسؤولين عن مذبحة سريبرينيتسا خلال حرب البوسنة، وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة. وهما يقضيان الآن عقوبتهما في السجن.
اغتيل العديد من القادة إما على يد خصومهم أو من خلال انقلاب داخلي أو بتأثير قوى خارجية. ومن أبرز الأمثلة على ذلك:
تُظهر هذه الأمثلة أن الاغتيالات السياسية غالبًا ما تكون ناتجة عن صراعات داخلية، انقلابات، أو تدخلات خارجية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقادة السلطويين حيث يكثر التدخل الداخلي للإطاحة بهم.
ما الذي ينتظر مجرم الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو؟
يواجه بنيامين نتنياهو، بصفته رئيس وزراء إسرائيل حاليًا، اتهامات خطيرة وفقًا للقانون الدولي. خاصة بسبب ما ارتكبه في غزة، حيث تم فتح تحقيق ضده في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
يتزايد الغضب الشعبي ضد نتنياهو يومًا بعد يوم، وتُقام مظاهرات احتجاجية مستمرة داخل إسرائيل. بدأ بعض السياسيين، سواء من السابقين أو الحاليين، في اعتباره العدو الأكبر لإسرائيل. هناك ردود فعل متزايدة بأن سياسات نتنياهو قد تؤدي إلى نهاية إسرائيل. إذا فقد الدعم الداخلي بسرعة، وازدادت قوة معارضيه، فقد ينهار فجأة. بل إن الحكومة الجديدة، تحت ضغط دولي متزايد، قد تقوم بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية بنفسها. كل هذه السيناريوهات ممكنة.
نعلم من التاريخ أن العديد من القادة قد أُطيح بهم على يد شعوبهم. إذا تصاعدت الضغوط الدولية وفقد نتنياهو سلطته داخل إسرائيل، فقد يضطر إلى اللجوء إلى بلد آخر، كما فعل بشار الأسد.
في الوقت الذي تتزايد فيه المعارضة ضد نتنياهو داخل إسرائيل، ينخفض بسرعة عدد الدول التي تدعم إسرائيل على المستوى العالمي. حتى الولايات المتحدة، التي كانت داعمًا رئيسيًا لإسرائيل خلال عهد ترامب، قد تفاجئ الجميع وتسحب دعمها، مما قد يترك إسرائيل في عزلة تامة. وإذا حدث ذلك، فسيكون من الصعب على إسرائيل البقاء.
إسرائيل محاصرة
أهم نقطة هي دائرة الغضب والكراهية المتزايدة حول إسرائيل. هناك شعور متزايد بالحقد الشديد في كل من تركيا ومصر والأردن ولبنان وسوريا والعراق. وباستثناء مصر، بدأت هذه الدول في تحويل هذا الغضب إلى قوة منظمة، حيث يتم تشكيل تحالف عسكري مشترك.
إذا قررت هذه الدول التحرك عسكريًا، فإن إسرائيل، التي تم اختبار قدراتها بالكامل من خلال مواجهتها مع حماس، قد تنهار خلال أيام أو أسابيع قليلة. وفي هذه الحالة، لن يبقى هناك لا إسرائيل ولا بنيامين نتنياهو. لذا، سيجد نتنياهو نفسه أمام عدة خيارات للموت. هل سيهرب؟ هل سيتم نفيه؟ هل سيسلم إلى المحكمة؟ هل سيطلق النار على رأسه؟ هل يتناول السم؟ هل سيتم اغتياله؟ أم سيتم إعدامه على يد شعبه؟ لا أحد يعلم…
وبالنظر إلى التطورات العالمية، فإن الصهيونية العالمية التي تدعم إسرائيل ستتلقى ضربة لم تكن تتخيلها أبدًا.
ويبدو أننا نقترب بسرعة من تلك الأيام.
ألبير تان
22 مارس 2025
مترجم: هشام حسين
Güncel Yazıları
Gazze Zaferinin Gizli Kahramanları ve Bebeklerin Şehadeti
10 Ekim 2025
آمریکا، اسرائیل و اروپا شکست خوردند، حماس و قدرت پشت سر آن در حال پیروزی است-Analiz..
06 Ekim 2025
أمريكا وإسرائيل وأوروبا خسروا، وحماس ومن يقف خلفها يربحون!-Analiz..
06 Ekim 2025
The U.S., Israel, and Europe Have Lost — Hamas and Its Backers Are Gaining
06 Ekim 2025
ABD, İsrail ve Avrupa Kaybetti, Hamas ve Arkasındaki Güç Kazanıyor
01 Ekim 2025
انهيار الدول الأوروبية والولايات المتحدة-Analiz
11 Eylül 2025
European States and the USA Are Collapsing
11 Eylül 2025
Avrupa Devletleri ve ABD Çöküyor
10 Eylül 2025
الشرق الأوسط يستعد لشيء ما!-Analiz
28 Ağustos 2025
خاورمیانه در حال آماده باش برای اتفاقاتی است!-Analiz..
28 Ağustos 2025
The Middle East Is Preparing for “Something”!
28 Ağustos 2025
Ortadoğu “Bir Şeylere” Hazırlanıyor!
26 Ağustos 2025
Why Was Hakan Fidan Targeted?
19 Ağustos 2025
Analiz- لماذا استهدفوا هاكان فيدان؟
19 Ağustos 2025
حاکان فیدان؛ چرا در کانون توجه و حملهها قرار دارد؟-Analiz..
18 Ağustos 2025